• الخميس 19 سبتمبر 2024 - 01:54 صباحاً

ما يزال المجلس الأعلى للغة العربية يشكل أبوبا مفتوحة على اللغة كل اللغة وهذا من أجل خلق تقاليد جمالية ووظيفية، بين المخاطب والمتلقي، ولعلمه أن الرواية تعد من المداخل الكبرى لاعتماد لغة تخاطب جميلة يرتاح لها المتلقي والمرسل، وتكون في ذات الوقت سلما يرتقي من خلاله المجتمع إلى لغة الإبداع، يتذوقها وينتج بها أفكاره وأدواته الوظيفية في مجال التخاطب دون الحاجة إلى الاستدانة والاستعانة من لغات أخرى، للتعبير عن ذاته. نظرا لأهمية هذا الموضوع لغة الإبداع في اللغة -الرواية الجزائرية نموذجا -هو الذي من خلاله يتم التأسيس للخريطة الاجتماعية الجزائرية الهوية التي تعطي الصورة الواضحة لشخصيتنا. وتحديدها بعلامات الوطنية المتغذية من موروثنا الثقافي.